أراد حرق القرآن فأحترقت يده
والقصه تدعو الى العبره والإعتبار
سبحان الله..كلمتان لايستطيع الانسان الا ان يذكرهما
وهو يسمع تلك القصه التي اوردتها جريدة عكاظ التي جاءت كــالتالي:
نشرت جريدة ترتيم" النيجيريه الواسعه الانتشار في احد الايام خبرا
لايزال حديث الناس في نيجيريا بأسرها؛ فقد زلزل معقلا من معاقل المسيحيه
في ولاية كنجولا النيجريه؛الخبر يقول بأنه وقف القس ولبرفروس راعي كنيسة المدينه
وبيده مصحف كان قد جذبه من بين احد الحاضرين ثم القى به في الارض
وسكب عليه مقدار من البنزين؛وهــم بإشعال عود ثقاب على المصحف الشريف
واصيبت يده بحروق شديده ولم تمس النار المصحف الشريف
وكان الحاضرون يتابعون هذا المشهد وهم في ذهـول حيث جرى ذلك اثناء قداس في الكنيسه
وعقب هذا الحادث مباشره اعلن القدوس دخوله في الاسلام وتبعه رئيس الكنيسه
يعقوب موسى وتوالى دخول المبشرين المسيحيين في الاســـلام
حتى بلغ عددهم 200 مئتان مبشر وقدم يعقوب موسى بعد 22 اثنان وعشرون سنه
استقالته من منصبه كسكرتير عام للجمعيه النيجيريه للتنصير في كنجولا
وفي حديث لرئيس تحرير الجريده الحاج ابراهيم سليمان.
صرح يعقوب موسى بانه يعكف في الوقت الراهن على نشــــر الدعوه
الإسلامــيه في اواسط المسيحين في نيجيريا.
والقصه تدعو الى العبره والإعتبار
