وقد صمم الملاجأ بهندسة معمارية حديثة، حيث جهزت الشقق بمسابح وقاعات سينما و مسرح و مكتبة، ومركز صحي و مدرسة ونظام لتنقية المياه اضافة الي جهاز لرصد الانفجارات النوويه مما يتضح السعي الكامل لجميع انواع الرفاهيه والمكلفه جدا.
كما سيتم بناء مزرعة داخلية يتم فيها انتاج الأسماك و الخضار التي تكفى استهلاك اكثر من 70 شخصا، مهما طالت مدة اقامتهم، بالاضافة الى مخزون كاف من الأغذية الجافة تكفيهم لمدة 5 سنوات.
يتضمن المشروع 14 طابقا بسعر 2 مليون دولا للطابق ،و قد قام أربعة زبائن بشراء هذه الشقق بسعر7ملايين دولار، حسب ما صرح به صاحب المشروع لاري هول، 55 عاما، الذي كشف عن هوية بعض زبائنه من بينهم لاعب رياضي و سائق سيارات سباق و منتج أفلام و عدد من السياسين، و يقول أنه بصدد انهاء شقة لسيدة أعمال مساحتها 167 متر مربع و تحتوي على شاشات عرض تعمل عمل النوافذ حيث تعرض مناظر طبيعية و مشاهد من اماكن من العالم ،بالاضافة الى غرفتي جلوس مع تلفاز لمنع مشاجرات الأطفال عند مشاهدة التلفاز !!
و بالاطلاع على الأمر من وجهة نظر علمية، يؤكد بعض العلماء ان هذه الاستثمارات أمر طبيعي ولا عجب في انتشار هذه التجارة، خاصة مع وجود الزبائن المهتمين، والذين يطمحون لامتلاك ملاذا و مأوى، ليس ليوم القيامة طبعا، و انما للتهديدات الطبيعية كازلازل و العواصف الشمسية أو انهيار اقتصادي أو هجمات إرهابية أو مجاعات. و يقول الأستاذ في قسم الأنثروبولوجيا في جامعة كنساس جون هووبس " أن التجارة بالخوف رائجة أكثر من تجارة الجنس".