العثور على ماموث مجمد منذ 10 آلاف عاماً
من الغريب أن تعثر على حيوان كامل بعيناه سليمة وجلده وهيكله وشعره شبه المتكامل بعد مرور 10 آلاف سنة مرت عليه في الأدغال طليقاً في الهواء، بعد إنقراضه التام وإختفاءه من بين حيوانات الأرض
ويقول العلماء الذين عثروا عليه أن جثته محفوظة جيداً كما لو كانت محنطة، مشيرين إلى أن المعطف الذي كان فوقه هو الذي ساهم في الحفاظ على جثته بشكل كبير داخل جليد سيبيريا.
ومن الغريب أيضاً وجود أعضاء الماموث الصغير كاملة بداخله، بالإضافة إلى نابه الطويل المشهور به، في الوقت الذي تعجب فيه العلماء من بقاء هذا الحيوان كما لو كان على سيرته الأولى دون أن يتحلل!.
وأوضح العلماء إلى أن عمر الماموث الصغير وقت وفاته يتراوح من ثلاث إلى أربع سنوات عندما لقى حتفه في منطقة أوست في ياقوتيا الواقعة في أبعد أجزاء سيبيريا، والتي كان منتشر فيها الماموث في العصر الجليدي.
وأضاف دانيال فيشر أستاذ علوم الأرض والبيئة في جامعة ميشيغان والخبير العالمي في الماموث: "إن الغالبية العظمى من الحفريات ليست سوى العظام والأسنان لأن هذا هو ما يبقى تحت الأرض، ولكن نشكر الجليد الذي تسبب في العثور على الجثة كاملة دون تحلل".
وأشار بعض العلماء إلى أنه جاري تحليل الماموث من خلال الآشعة تحت الحمراء للبحث داخل أعضائها، في محاولة كبيرة لاستنساخ الماموث من جديد أو إعادة إحياء نسخ أخرى منه!!.
العثور على ماموث مجمد منذ 10 آلاف عاماً