بطبيعة الإنسان الاجتماعية يخالط الكثير من الناس ويتعامل معهم بشكل يومي منهم الصالح
ومنهم الطالح ومنهم الكاذب ومنهم الصادق ولكن ما يهمنا هو كيف نستطيع أن نكتشف من يكذب
علينا أو يحاول خداعنا بوسائل ملتوية ومعقدة وأحيانا قد تحدث بعض المشاكل وترغب في التعرف
على مرتكبيها أو تحدث بعض الجرائم وتحاول معرفة مرتكب هذي الجريمة..ولعل المحققين هم
أكثر الناس دراية بهذي الوسائل لما تقتضيه طبيعة عملهم التعمق في هذا العلم.
لا أحب المقدمات كثيرا لذالك ندخل في صلب الموضوع مباشرة.
عندما تحدث مشكلة معينة أو اكتشفت أن هناك شخص يكذب عليك في موضوع ما ولكن ترغب في التأكد
منه أو ترغب في معرفة مرتكب هذي المشكلة . يجب عليك أن لا تخبره عن موضوع المشكلة الحاصلة
أو الكذبة التي كذبها عليك.وإنما يجب عليك أن تلمح له ببضع كلمات تجعلك وكأنك متيقن أنه أرتكب
خطاء ما أو عمل مشكلة معينة وتكتفي بهذا القدر.
بعد هذي الخطوة يجب عليك أن تركز في رد الشخص عليك .
ردت فعلة المتوقعة هو كثرة الأسئلة لك حول التلميح والتركيز علية بشكل جاد ومحاولة معرفة سبب كلامك
هنا عليك أن تهدي الأمر ولا تجعله يخاف منك بل عليك أن تكون ودود معه
ربما بعد ذالك سوف يشن هجوم عليك..وقد يهاجمك بالكلام منذ البداية ولكن هنا أيضا يجب إن تكون ودود
ولا تجعله يخاف منك وحاول إن تختلق أي عذر لما قلته من إيحاء بعد ذالك سوف تجده ينسحب بكل هدوء
أما إذا كان الشخص يخاف منك سوف ينسحب مباشرة بأي طريقة وهذا ما يحدث دائما مع المجرمين
حيث تجده يحاول أن ينسحب ولا يجيب على شي للمحققين..هنا تستطيع أن تجزم بأن هذا الشخص أكتشف
نفسه بنفسه.
كذالك يمكن المعرفة عن طريق قياس الشعور بالذنب من جراء الكذب . وفي هذي الحالة توجه أسئلة للمتهم
معروف أجابتها لدى الشرطة أو المحقق كأن نسأله كم كان المبلغ المسروق من البنك؟ 10 ،30 ، 33 ، 80
ويفترض في ذالك أن الجاني وحده الذي يعرف الرقم الصحيح أي المبلغ المسروق ، ولذلك سوف يشعر بالقلق عندما يسمع الرقم الصحيح مقارنة بالأرقام الأخرى. ومن ذالك أيضا زيادة معدلات إفراز العرق على جسم المتهم عندما يكذب أو عندما يسمع أمورا متصلة بالجريمة أو المشكلة التي أرتكبها . ويمكن المعرفة كذالك عن طريق نغمة الصوت بحيث تدل نغمة الصوت على القلق
والخوف أو التلعثم في الكلام .
ومنهم الطالح ومنهم الكاذب ومنهم الصادق ولكن ما يهمنا هو كيف نستطيع أن نكتشف من يكذب
علينا أو يحاول خداعنا بوسائل ملتوية ومعقدة وأحيانا قد تحدث بعض المشاكل وترغب في التعرف
على مرتكبيها أو تحدث بعض الجرائم وتحاول معرفة مرتكب هذي الجريمة..ولعل المحققين هم
أكثر الناس دراية بهذي الوسائل لما تقتضيه طبيعة عملهم التعمق في هذا العلم.
لا أحب المقدمات كثيرا لذالك ندخل في صلب الموضوع مباشرة.
عندما تحدث مشكلة معينة أو اكتشفت أن هناك شخص يكذب عليك في موضوع ما ولكن ترغب في التأكد
منه أو ترغب في معرفة مرتكب هذي المشكلة . يجب عليك أن لا تخبره عن موضوع المشكلة الحاصلة
أو الكذبة التي كذبها عليك.وإنما يجب عليك أن تلمح له ببضع كلمات تجعلك وكأنك متيقن أنه أرتكب
خطاء ما أو عمل مشكلة معينة وتكتفي بهذا القدر.
بعد هذي الخطوة يجب عليك أن تركز في رد الشخص عليك .
ردت فعلة المتوقعة هو كثرة الأسئلة لك حول التلميح والتركيز علية بشكل جاد ومحاولة معرفة سبب كلامك
هنا عليك أن تهدي الأمر ولا تجعله يخاف منك بل عليك أن تكون ودود معه
ربما بعد ذالك سوف يشن هجوم عليك..وقد يهاجمك بالكلام منذ البداية ولكن هنا أيضا يجب إن تكون ودود
ولا تجعله يخاف منك وحاول إن تختلق أي عذر لما قلته من إيحاء بعد ذالك سوف تجده ينسحب بكل هدوء
أما إذا كان الشخص يخاف منك سوف ينسحب مباشرة بأي طريقة وهذا ما يحدث دائما مع المجرمين
حيث تجده يحاول أن ينسحب ولا يجيب على شي للمحققين..هنا تستطيع أن تجزم بأن هذا الشخص أكتشف
نفسه بنفسه.
كذالك يمكن المعرفة عن طريق قياس الشعور بالذنب من جراء الكذب . وفي هذي الحالة توجه أسئلة للمتهم
معروف أجابتها لدى الشرطة أو المحقق كأن نسأله كم كان المبلغ المسروق من البنك؟ 10 ،30 ، 33 ، 80
ويفترض في ذالك أن الجاني وحده الذي يعرف الرقم الصحيح أي المبلغ المسروق ، ولذلك سوف يشعر بالقلق عندما يسمع الرقم الصحيح مقارنة بالأرقام الأخرى. ومن ذالك أيضا زيادة معدلات إفراز العرق على جسم المتهم عندما يكذب أو عندما يسمع أمورا متصلة بالجريمة أو المشكلة التي أرتكبها . ويمكن المعرفة كذالك عن طريق نغمة الصوت بحيث تدل نغمة الصوت على القلق
والخوف أو التلعثم في الكلام .