شاهد هذه الاعجوبة : عندما يصبح المفترس رحيما بفريسته
عندما يصبح المفترس رحيما بفريسته ... !
هذا المشهد لم تراة كل يوم ولم ترا أعيننا مثل هذا المشهد من قبل , مشهد يجعلنا نقوبل سبحان الخالق ، منتظرين بفارغ الصبر أن تمر اللحظات القادمة حتى نعرف النهاية , هل هي رحمة أنزلها الله في قلوب حيوان الفهد ؟ أم أن هناك أمرا آخر من وراء مداعباتهم للظبي الصغير ؟ فالكل يتسائل عن هذا الامر الفريد من نوعة
التقطت كاميرا المصور هذه الصور المدهشة في كينيا , صور لثلاثة فهود يداعبون ظبي صغير حيث لم تكن أقدامه الصغيرة سريعة كفاية حتى تنجيه من موته المحتم
لكن لحسن حظه ان هذه الفهود لم تكن جائعة ، أسرعوا خلفه وأمسكوه إذ لم تسعفه أقدامه الصغيرة على الهرب طرحوه أرضاً ، لكن بعدها فقدوا اهتمامهم الكلي به فجأة ... !
15
دقيقة مرت ، هدوء قاتل وجو يعمه الإثارة ، اثناء ذلك قامت الفهود بمداعبة
الظبي إما بلعقه أو بوضع قوائمها على رأسه وكأنهم يطمئنونة أنه لا يوجد شيء
مهم ليخاف منه ...
المثير في الأمر هنا ، أنه لقصتنا نهاية سعيدة ...
بعد لحظات التوتر التي سادت الجو و حبسنا لأنفاسنا منتظرين النهاية الحتمية للظبي المسكين ، حيث بدا الفهد وكأنه سيعض عنق الظبي
فر الصغير فجأة وشب هارباً نحو قطيعه الذي تاه عنه ...
دعونا نأمل أنه لم يخبر جميع اصدقاءه عن مغامرته و مدى لطف الفهود التي تبدو مخيفة من الخارج وكيف أن المظاهر خداعة ...